رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، حالة الطفل الذي نشرت خبراً عنه، قبل أيام عدة، بعنوان "مواطن يتهم طليقته بحرق وتعذيب طفله، ذي السنوات الأربع".
وصرح "مصدر مطلع" أن الجمعية الوطنية، رصدت حالة الطفل الذي تعرّض للحرق،
مشيراُ إلى أنه تم تكليف إحدى الباحثات بالجمعية، بالتحري والتحقق من
الموضوع.
وكان والد الطفل قال ، إنه انفصل
عن زوجته، وفوجئ بعد فترة أن ابنه تعرّض للحرق بشكل بشع في منطقة رقبته،
متهماً والدته بإهماله، حتى وصل إلى هذا الحد، إضافة إلى أنه يعاني حرمانه
رؤية ابنيه الاثنين.
و"أمام ذلك"، نفت والدة الطفل في ردها على اتصال أنها أهملت طفلها، أو عرضته للحرق، وأن ما أصابه هو بسبب انسكاب ينسون على
رقبته، وعن حرمان والده من رؤية ابنيه، أشارت إلى أنه "إذا كان يريد زيارة
ابنيه له، فليطلب أمراً من المحكمة".
وأضافت أن لديها تعهداً من الشؤون الاجتماعية، كتبته عليها، بألا تسلمه ابنيه، إلا بحكم شرعي.