طالب الأهالي والمرضى مستشفى عرعر المركزي، بأن ينعموا في مبنى يليق بالمليارات السنوية في ميزانية وزارة الصحة، وبتحسين الخدمات الصحية في ظل تهالك المبنى الذي لم يرق للمرضى وأهالي المنطقة بشكل عام؛ وذلك لسوء بنيته التحتية لانتهاء عمر المبنى الافتراضي ومخالفته للمعايير الصحية.
وتؤكد عدد من النساء المنومات
في مبنى الأطفال والولادة بالمستشفى المركزي من ضعف في أعمال الصيانة
للمبنى؛ حيث إن الأعطال تستمر أحيانًا بالأسابيع، بالإضافة للانقطاع
المتكرر للمياه وسوء أرضيتها؛ لقدم المبنى وسوء دورات المياه فيها وتهالكها
المقزز، أثناء تنويمهن هن وأطفالهن في مسلسل متكرر- حسب وصفهن.
ويضيف العديد من المواطنين أن من أبسط حقوقهم الصحية أن يكون مركزي عرعر
مطابقاً للمواصفات، وأن تكون أعمال الصيانة مستمرة على مدار الساعة، ولا
يتغيبوا أبدًا بالأسابيع، أو تصل معاناتهم لوسائل الإعلام حتى يتداركوها–
على حد قولهم.
من جانبها، اعترفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية،
بوقت سابق في بيان صحفي، بأن البنية التحتية للمستشفى لا تخفى على أحد،
ولها عمر افتراضي تكون فيه جودة الصيانة غير مُرضية حسب المعايير الجديدة
لوزارة الصحة.
وقالت: من هذا المنطلق تبنت وزارة الصحة مشروع الإحلال الكامل لهذا
المستشفى؛ وهو مشروع قيد الإنشاء حالياً وننتظر انتهاء المشروع إن شاء
الله.