كشف الشاعر خلف المشعان، سر انتقاله من المدرج “الشبابي”، إلى تشجيع نادي النصر السعودي، عبر قصيدةٍ شعرية، تداولها نشطاء “نصراويون”، في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي فرحاً، كما وصفوا انضمامه بالإضافة للبيت الإعلامي النصراوي.
وقال “المشعان” في تصريحٍ خص به “مباشر”: “ابتعادي عن الشباب لا يعني عدم محبته، وتشجيع “النصر” والثناء على إبداعاته لا تعني العداوة والبغضاء للشباب، ولن أتخلى عن محبة لاعبيه وجماهيره حتى وإن اتجهت لتشجيع نادي النصر”.
وأضاف “المشعان”: “من يحب لا يمكن أن يكره، وإنما أردت أن أكون “متكلم_لاتصادرني_حقي” في الكلام عن روعة “العالمي”، وإدارته، وجماهيره التي رسمت في حبه أبهى صور الوفاء”
وتابع “الخلفان”: “من ينظر للوفاء الذي يغمر جماهير “النصر” وإعلامييه، وشعراءه، من قبل “كحيلان”، ويراجع كلماته بعد كل مباراة، يعرف سر شعبية النصر، واختياري لمدرجه، إضافةً إلى حبي وإعجابي بهذا النادي”.
وأكد خلف المشعان، بأن ابنه “مشعان”، سبقه لتشجيع “النصر”، رغم محاولاته سابقاً بتوجيهه لتشجيع “الشباب”، إلا أنه وصل أخيراً إلى قناعة بأن ما طاعك ولدك ولا طيعه!”.
كما أهدى “المشعان”، متابعي “مباشر” قصيدة إعلانه الانتقال لتشجيع لنادي النصر:
يا أولي الألباب.. والرأي الرزين فهموني واشرحولي.. بالعقل؟
كيف ترضون انتقال اللاعبين والمشجع ترفضونه.. ينتقل!!
انتقالي بعلنه.. من مبدأين: احترام الذات وإنصاف البطل
ما هجرت الليث غير من العرين يوم ما حصلت لي وسطه محل
غير (جمهور الشباب) الوافيين ما حدن شايف لنا جهد وبذل
مخلص شجعت ضمن المخلصين والجزا ما كان من جنس العمل
قلت أبقفي والعوض بالمقبلين ما حسبت حساب عشاق الجدل
دام من كنا نصفق له سنين..! ما يحسب حساب نكثر أو نقل
علموه، أنّا لغيره، راحلون..! كان همه من بقى وإلا رحل!
من يبيع نجوم نادينا الحزين ما لنا في كفة إحساسه ثقل
ما لنا إلا نتبع، الكنز الثمين وفي طريق العالمية نحتفل
مع ضياء الشمس خاطرنا يزين لا عطارد / لا بلوتو / لا زحل
لا ولا غير “النصر” كفو اليمين للوفا بين الفرق مضرب مثل..!
حبله بجمهوره الوافي متين عن فرحهم لا يكل ولا يمل
يوم بعض الناس هد بكلمتين كل ما نبنيه من شعر وجُمل
قال أنا ضيعت من عمري سنين بالرياضة للأسف عندي شغل
ناسي أنه دونها.. يبطي يبين ودونها ما كان، يوصل ما وصل
غلطة الشاطر بعشرة والفطين يعتزل بدري قبل لا ينعزل…!
علم الغلطان.. بأنّا.. راحلون كان همه من بقي وإلا رحل