تسللت الطفلة "صفاء بنت مشاري العتيبي" من بين الجمهور الموجود داخل حديقة الملك فيصل النموذجية بالطائف، وذلك إبان تدشين مهرجان الورد الطائفي، ونجحت في الوصول إلى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث نادته باسمه "الأمير مشعل" ما دفعه للوقوف، وتوجهت نحوه وقابلها بابتسامة عريضة، مُعجباً ببراءتها وجرأتها، حيثُ صافحته وأخبرته بأنها كانت تحلم بأن تواجهه، وأنه حققت حُلمها بلقائه.
الأمير مشعل توقف باسماً للطفلة "صفاء بنت مشاري العتيبي" والتي وجدت مع أسرتها بالحديقة، واستغلت الفُرصة بوجود الأمير وتمكنت من لقائه، فيما كان قد دخل معها في حوارٍ باسم، وبعفوية وببراءة الطفولة كانت ترد عليه، ليقتنص المُصورون تلك اللحظات الجميلة، ويلتقطوا صوراً لذلك الموقف الذي ترجمَ حنو الأمير مشعل وحُبهُ للأطفال الذين عرفوه.
الحوار الباسم الذي دار بين طفلة الصف الرابع والتي لم تتجاوز العاشرة من
عمرها، والأمير مشعل سجل فرحة غامرة لدى الأسرة، ووثق بتاريخها، وأن صوراً
لذلك اللقاء تحتفظ بها تخليداً لذلك الموقف الذي سيبقى مُفرحاً للطفلة
صفاء، والتي كانت تُبلغهُ بأنها فرِحة لرؤيته وأنها تعرفه.
