أعلن أمين جائزة جازان للإبداع والتفوق العلمي، البروفيسور علي بن يحيى العريشي، اعتذاره عن مواصلة عملة أميناً لجائزة جازان، بعد أن أمضى عقداً من الزمان منذ أن أسسها، معللاً ذلك بإيمانه بتجديد الدماء الشابة في أمانة الجائزة.
وقال : تقدمت اليوم بخطاب اعتذار لسمو أمير منطقة جازان عن أمانة الجائزة، بعد عشر سنوات من العمل بها؛ وذلك رغبة مني في تجديد الدماء الشابة للجائزة، ورغبة منه في مواصلة الإشراف على كرسي الأمير محمد بن ناصر للأبحاث بجامعة جازان.
وثمن "العريشي" دور ودعم أمير جازان للجائزة خلال السنوات العشر، مبيناً
أن توجيهات سمو أمير المنطقة استطاعت أن تخرج الجائزة منذ ولادة فكرتها حتى
خروجها إلى النور، مؤكداً أن الجائزة حظيت بدعم كبير من قبل سمو أمير
جازان حتى أصبحت تضاهي كافة جوائز المملكة.
وأضاف: الجائزة تعد من الجوائز التي تسعى لتكريم المتميزين من أبناء منطقة
جازان في عدد من الفروع، مشيراً إلى أن الجائزة التي تم الإعلان عنها
رسمياً عام 1424هـ؛ انطلقت بـ 3 أفرع وانتهت الآن بسبعة أفرع.
وأضاف أن فكرة جائزة التفوق في منطقة جازان نشأت عام 1419هـ؛ من خلال
مداولات مجلس المنطقة الذي ينعقد في إمارة المنطقة. وقد تكوّن أول مجلس
للإدارة واجتمع أعضاء هذا المجلس مراراً في إمارة المنطقة وإدارة التعليم
والنادي الأدبي وكلية المجتمع، وقد ترأس مجلس الإدارة في البداية الأستاذ
محمد بن تركي السديري أمير المنطقة آنذاك، وكان ينوب عنه في رئاسة المجلس
الأستاذ خالد بن تركي العطيشان وكيل الإمارة السابق. وكان أول أمين عام
للجائزة الأستاذ محمد بن سالم العطاس المدير العام للتعليم في المنطقة، ثم
خلفه في هذا الموقع الدكتور علي بن يحيى العريشي المدير العام للتربية
والتعليم في المنطقة. وقد توصل المجلس إلى مقترحات قيمة أصبحت فيما بعد
أساساً للائحة الجائزة.