نشرت جريدة بريطانية خبرًا عن ولادة طفلة برأسين، وقالت الصحيفة إن الزوجين "سيمون هوي ورينية يونج" أصرا على الحفاظ على الجنين رغم علمهما أن الطفلة لديها عيب خُلقي، وأنها مولودة برأسين حسبما أشارت الأشعة فوق الصوتية".
وأضاف الأطباء للزوجين أن عملية الإجهاض في هذه الظروف هي أنسب حل، إلا أن الزوجين رفضا ذلك بعدما أظهرت الأشعة ثلاثية الأبعاد أن الطفلة سليمة ولا تعاني من أي أضرار وجميع أعضائها سليمة، ولديها جسد طبيعي باستثناء رأسها فإن لديها قلبًا واحدًا، مؤكدين أن هذه الحالة من أخطر وأندر حالات التوائم الملتصقة.
وأكد الزوجين اللذين يعيشان في منزل بأستراليا أنهما متأكدين من استعدادهما التام لأن يرعوا الطفلة، وقالت والدة الطفلة إن "كل شيء يحدث لسبب ما، وأننا فوجئنا وصُدمنا في البداية عند سماع تحليل الأطباء للحالة، ولكننا نرحب بوجدها في حياتنا الآن".
