الثلاثاء، 17 يونيو 2014

بالصور العجوز زينب تعيش بين النفايات بمكة تاركة بيتها وأملاكها

 

 كشفت هيئة حقوق الإنسان بمكة المكرمة عن قصة عجوز سعودية تدعى زينب، كانت صورة لها قد انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي وهي قابعة بين النفايات، هاجرةً بيتها وأملاكها.

وأوضحت الهيئة أن فريقا نسويا تابعا لها قام بزيارتها اليوم، مشيرة إلى أن الفريق تمكن من مقابلة زوجها الذي يقطن بالقرب من طريق الطائف والذي اكد أن زوجته تعاني من مرض نفسي وتم إدخالها إلى مستشفى الصحة النفسية بمكة أكثر من مرة إلا أنها حينما تُنهي علاجها وتخرج تعود إلى نفس المكان الذي توجد فيه.

ولفتت الهيئة إلى أن المسنة متزوجة من عام 1407هـ، ومنذ 6 سنوات بدأت تعاني من مرض الذهان المصاحب للاكتئاب، وأنه تم رصد حالتها وإعداد تقرير مفصل به توصيات لحالتها سيتم رفعه لإمارة منطقة مكة المكرمة والجهات المختصة.

من جانبها، قالت مديرة القسم النسوي بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة جواهر النهاري وفقا لموقع "العربية نت" إن المسنة زينب تعي وتدرك كل شيء باستثناء أوراقها الثبوتية، فهي لا تعرف مكانها.

ونوهت إلى أن زوج المسنة لديه وكالة شرعية بكل أملاك زوجته، كما أنه متزوج من امرأة أخرى منذ 15 عاما وأغلق منزل المسنة بالسلاسل لكي لا تدخل إليه.


الأوســـــمة