تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الصور لمشهد مؤثر لرجل مبتور القدم، يؤدي الصلاة في جماعة داخل أحد المساجد التي تظهر بأنها في أحد مسجدي الحرمين وبحالة خشوع ، دون أن يغفل عن أداء الصلاة، متحدياً إعاقته يطلب ما عند الله من أجور، مؤمناً بأن الصلاة عمود وقاعدة الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام.
وعبّر بعض متناقلي الصورة عن حالهم مع الصلاة في المساجد وما يحدث من تهاون في أداء هذه الشعيرة الفضيلة، في جميع الأوقات ومنها هذا الشهر الكريم وتحديداً أوقات الظهر والعصر وما تواجهه المساجد من شح المصلين وبعضهم يتأخر عن الحضور عن الصلاة حتى بعد الإقامة، ومنهم من يتغيبون عنها ويصلونها في بيوتهم، وآخرون لا يؤدونها إما تكاسلاً أو جحوداً منهم وهم صحاح لا يشتكون من أي سقم.
كما وصفوا، صورة هذا الرجل المسلم بالمشهد المؤثر الذي يحث المسلمين
وتحديداً الشباب الصحاح الذين يتهاونون عن أداء الصلاة إلى الحرص على
أدائها في المساجد مع جماعة المسلمين.