كاد أحد رجال الأمن أن يُعرّض حياته للخطر، دون أن يشعر، عندما كان يعمل على خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج المتعجلين يوم أمس، وتنظيم ركوبهم في إحدى الحافلات، التي تُقِلّهم من الحرم إلى مواقف سياراتهم.
وأثناء وقوفه على مدخل الحافلة وإعادة أحد الحجاج لحافلة أخرى؛ لضمان عدم تحميل الباصات بأكثر من طاقتها حتى لا يتزاحم الحجاج، أغلق الباب على عنقه بالخطأ، وسط صراخ الموجودين الذي أرعبهم الموقف خشية تعرضه للأذى؛ لكن فُتِحَ الباب سريعاً قبل أن يصاب بأذى بفضل الله. وجسّد الموقف تفاني رجال الأمن في خدمة ضيوف المملكة.