كشف خبير ومحلل الفيزياء المناخية البعيدة، تركي الجمعان؛ عن آخر المستجدات الصادرة عن الوكالات الأمريكية والأوروبية والكندية، والتي تشير إلى تأثُّر البلاد بحالة من عدم استقرار تصنيفها يتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة وشبه قوية، على أرجاء مناطق المملكة.
وقال الجمعان : "تشير مستخرجات النماذج لقدوم منخفض جوي بارد على المستويات 500" م ب" في الطبقات الجوية، يعمل على استجابة للمنخفض الحراري بحول الله متسبباً في حالة من عدم الاستقرار، وقد بدأت بوادر الحالة تظهر خلال اليومين الماضيين من تكوُّنات داخل البحر؛ حيث أثّرت على بعض مناطق الساحل الجنوبي جراء الأمطار المتفاوتة".
وأضاف: "تظهر الحالة مباشرة اعتباراً من مساء يوم 13 نوفمبر، الذي يصادف
يوم الخميس القادم حتى صباح 14 نوفمبر، محدثة اضطرابات بوسط البحر تدخل
الساحل وتؤثر بالأمطار المتفاوتة، ومن السبت 15 نوفمبر تدخل سواحل مكة
وكذلك سواحل المدينة الجنوبية وشرق المدينة بالاضطرابات الجوية والأمطار".
وأردف "الجمعان": "مع مرور الأيام تقوى الحالة وتزداد حدتها، ومع صبيحة يوم
الأحد 16 نوفمبر تدخل السحب اليابسة وتؤثر على سواحل المدينة ومكة
بالأمطار المتوسطة، أما الغزيرة فهي واردة لمرورنا بتقلبات جوية تشمل سواحل
ينبع وبدر وجوارها، وأيضاً شرق المدينة".
وتابع: "مع دخول يوم الاثنين 17 نوفمبر تبدأ الأمطار تتقدم شمال شرق، مع
بقاء فرص مناطق المدينة ومكة، ثم تتقدم ناحية القصيم وتشمل بريدة والرس،
وكذلك منطقة حائل، وخاصة جنوبها كلما اقتربنا من القصيم".
وقال "الجمعان": "الأمطار ستكون رعدية ممزوجة، ولا مانع من الديمية، ويوم
18 نوفمبر ستزداد فرص المناطق الأخرى من وسط الغربية حتى شمال شرق مروراً
بالقصيم وحائل؛ ولذلك فإن "مكة والمدينة والقصيم وحائلاً" تحت التاثير
المباشر للحالة، وستتأثر تضاريس مكة وبعض تضاريس المدينة بالأمطار".