زفّ وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أكثر من 12 ألفاً من المبتعثين الخريجين إلى أرض الوطن في أجواء احتفالية بهيجة؛ حيث حمل الخريجون أعلام السعودية وطافوا في مسيرات كبيرة داخل قاعة الفندق أمام سفير خادم الحرمين الشريفين عادل الجبير والملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى، وفي ظل حضور المئات من عائلات المبتعثين.
وعزف السلام الملكي وسط ترديد الخريجين والحضور السلام الملكي، في أجواء لا يمكن نسيانها.
وقال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري: "لقد أثبتت التجربة على
مدى سنواتها التسع منذ بدء هذا البرنامج، أن ساعات الغرس قد نجحت وأن
الثمار قد أينعت وحان وقت الحصاد، وها نحن في كل عام نحصد ثمار ما غرسناه".
وأضاف: "نحتفل في هذا اليوم بنقطة انطلاق جديدة لموسم جديد في مسيرة وملحمة
بدأها خادم الحرمين الشريفين برؤى ثاقبة واعية لمعنى الغرس والحصاد
والتطور".
وأردف: "على مدى السنوات التسع الماضية كتب البرنامج تاريخه بأحرف من ذهب
بالنتائج والإنجازات التي يحققها وبكل التطور الذي حدث فيه؛ فقبل نحو تسع
سنوات ظهر هذا البرنامج بحشد من الطلاب لا يتجاوز عددهم خمسة آلاف مبتعث
ومبتعثة".
وتابع: "ها هم أبناؤنا يرفعون رؤوسنا في معظم دول العالم بنجاحهم وتألقهم،
حيث بلغ عدد مبتعثينا ومبتعثاتنا حول العالم مايزيد عن 151 ألفاً و228
مبتعثاً ومبتعثة فضلاً عن مرافقيهم البالغ عددهم نحو 81 ألفاً و617
مرافقاً".
وقال "العنقري": "لقد شكلت المرأة المبتعثة نسبة كبيرة في هذا الرقم الضخم
حيث تبلغ نسبتها نحو 27.94% من إجمالي عدد المبتعثين والمبتعثات".
وعقب انتهاء الحفل؛ تبادل الجميع التهاني والتقطت صور تذكارية للطلاب
المبتعثين مع وزير التعليم العالي والسفير السعودي والملحق الثقافي.