استقبل الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، في قصر الحكم اليوم أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وعدداً من المسؤولين المدنيين والعسكريين وجمعاً من المواطنين، في الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي.
وفي التفاصيل، ألقى أمير منطقة الرياض كلمةً، رحب فيها بالحضور معرباً عن سعادته بالمشاركة في حفل الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، ولافتاً سموه إلى إنجازات المجلس المشهودة التي تحققت خلال مسيرة الــ (33) عاماً في المجالات كافة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد سموه ما يحظى به المجلس من دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - وإخوانه قادة دول المجلس، الذين يعملون بكل صدق ومحبة وإخلاص لتحقيق كل ما فيه خير لشعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
ولفت سموه إلى أن ما تحقق على الصعيد الخليجي من ترابط وتكاتف ووحدة للكلمة والصف بين شعوب المنطقة يمهد الطريق لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
وأشار سموه إلى الدعم غير المحدود الذي يلقاه التعليم ومؤسساته من خادم الحرمين الشريفين، وآخره موافقته – أيده الله - على دعم برنامج تطوير التعليم العام بـ80 مليار ريال.
وقال أمير منطقة الرياض: "سعدنا اليوم بلقاء منسوبي مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، التي تستحق منا كل الفخر والتقدير على ما وصلت إليه من إنجازات على الصعيد العالمي. وهذه المؤسسة تمثل رؤية ملك ومستقبل وطن وإبداع مواطن ".
وختم كلمته بالثناء على الله - عز وجل - على ما منّ به على هذه البلاد من نعمة أمن واطمئنان، داعياً الله العلي القدير أن يعين الجميع على شكر هذه النعمة.