الاثنين، 26 مايو 2014

بالصورة المُسنة زينب تنتظر انتشالها من بين النفايات بحى العتيبية منذ سنتين

المسنة "زينب" تنتظر انتشالها من بين النفايات وحرارة الصيف منذ سنتين

لا تزال المسنة "زينب" تنتظر التوجيهات وانتشالها من وسط أكوام القمامة والنفايات والقاذورات، وإيجاد مأوى ومسكن يعيد لها كرامتها ووضعها الإنساني والبشري، حيث إنها تنام حالياً في عرض الشارع وسط هذه الأجواء الحارة واتساخ ملابسها، في منظر تقشعر له الأبدان وأمام أعين الجميع بحي العتيبية, الذي لا يبعد سوى خطوات عن الحرم المكي الشريف، ووسط تخلي ذويها عنها وعدم تنفيذهم لتعهداتهم التى حرروها على أنفسهم في الشؤون الاجتماعية منذ سنتين.
 
وانتظرت المسنة توجيهات مقام إمارة منطقة مكة المكرمة لجميع الجهات المختصة من الشؤون الاجتماعية والشؤون الصحية وأمانة العاصمة المقدسة للقيام بواجبها الخدمي والإنساني حيالها، حيث إنها تسكن وسط القمائم والأوساخ، وتشاركها القطط في طعامها ومنامها على مرأى من المارة في حي ريع الكحل بالعتيبية".

و فى تسليط الضوء على معاناة المسنة التي روت تفاصيلها قائلة: "توفي والدي ووالدتي، وتركا لنا منزلاً بحي جياد باعه أخي بمبلغ مليون ونصف مليون، وأخذها وتركني أصارع ضنك العيش وحيلة اليد وسؤال اللقمة".

 وواصلت: "تزوجت من رجل كان يخطط لبيع منزل والدتي، لكني وقفت ضده، وعندها تركني في هذا المكان".

وطلبت المسنة تسجيلها في الضمان قائلة: "أطلب تسجيلي بالضمان الاجتماعي، والقيام برعايتي ونظافتي، وتوفير لقمة العيش والملابس؛ فأنا كما تراني "عجوز" لا أستطيع خدمة نفسي. كما أن العمال بالمحال والشباب دائماً ما يحضرون للاستهزاء بي، وبوضعي، ويصوروني".
 
المسنة "زينب" تنتظر انتشالها من بين النفايات وحرارة الصيف منذ سنتين

الأوســـــمة