الاثنين، 12 مايو 2014

نزاهة تطالب بالتحقيق في الإهمال وسوء خدمات المنافذ البرية الحدودية للمملكة

 

كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، أن المنافذ الحدودية البرية، التي تربط المملكة مع الدول المجاورة تعاني الازدحام والفوضى، وعيوب تتعلق بالبنية التحتية، مع إهمال وقصور في أعمال التشغيل والصيانة والنظافة فيها، مطالبة بالتحقيق في الأمر.

وقال مصدر مسؤول بالهيئة إنه تم تكليف عدد من المختصين لديها برصد وتفقد عدد من المنافذ الحدودية البرية، وهي (الخفجي، والرقعي، وسلوى، والبطحاء، والحديثة، وحالة عمار، والوديعة)، واتضح عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور في تلك المنافذ بالحرص على التواجد في مواقع عملهم، ووجود نقص في الكوادر المشغلة في تلك المنافذ دون استثناء.
وأوضح أن هذه الأسباب أدت إلى وجود مظاهر الازدحام الشديد للمركبات، والمسافرين خصوصاً في مواسم الذروة، ومن أسبابه بطء استجابة الأنظمة والأجهزة المعمول بها لتنفيذ الإجراءات، وذلك لقدمها وعدم ملاءمتها.

وأضاف المصدر نفسه أن المراقبين لاحظوا سوء الحالة العامة لمظهر بعض المنافذ وعدم ملاءمة وكفاءة بيئتها وبنيتها ومبانيها لسمعة المملكة وإمكاناتها وما ينبغي أن تظهر به المنافذ البرية مع الدول المجاورة من تنظيم وبنية ومظهر عام تتفوق به على أوضاع مثيلاتها في الدول المجاورة.

وذكرت أن منفذ البطحاء يتميز بحداثة البنية التحتية لكنه يشترك مع بقية المنافذ في عدم التزام بعض العاملين في إدارة الجوازات والجمارك والمرور, بالتواجد في مواقع عملهم ونقص الكوادر المشغلة للمنفذ، لافتة إلى أن استطلاع مرئيات أعداد من عابري تلك المنافذ بين أن الكثيرين عبروا عن استيائهم، وتذمرهم من تأخر إجراءات الدخول والخروج وبطئها.

الأوســـــمة