رصدت جولة في محافظة الخرج، شملت عدداً من المرافق العامة في أحياء الهداء والخالدية وغرناطة ومنطقة العيون، صوراً تُعبر عن الواقع المرير ،وتوثّق مستوى الإهمال الذي حط بتلك المرافق.
وتشير التفاصيل التي يرويها الأهالي: إلى أنه رغم مرور ثلاث سنوات على صرف ملايين الريالات لإيجاد متنفس جميل للمواطن داخل حيّه بهذه المناطق، إلا أن تلك الملايين ذهبت أدراج الرياح، فأصبح المواطن مواجهاً لمتنفس يضم الأتربة والقاذورات وغيرها الكثير.
وقال المواطن فهد السويعد : "عندما بدأ المقاول العمل بحينا
استبشرنا خيراً أن نرى الأرض الفضاء المجاورة لنا تتحول إلى جنة خضراء تضيف
جمالاً ورونقاً خاصاً للحي لكن البشرى تلك لم تستمر طويلاً، ففقدنا الأمل
تماماً".
وبين المواطن عبدالله العودة قائلاً: "أصبحنا نمنع أطفالنا من
الذهاب لهذه المرافق خوفاً عليهم من التعرض للإصابات ولأمراض الصدر نتيجة
كثافة الغبار والأتربة في أرجائها".
وأوضح رئيس بلدية الخرج المهندس أحمد الكبيري، أن البلدية رفضت استلام هذه
المرافق إضافة لمرفق عام تم إنشاؤه مؤخراً في حي الثليماء جنوب الخرج،
وألزمنا المقاول المنفذ بإعادة تأهيلها جميعاً حسب المواصفات المتفق عليها
سابقاً.
وأضاف: "ولضمان تأهيل تلك المرافق قمنا مؤخراً بإيقاف مستحقات المقاول
المالية في مشاريع أخرى ينفذها لصالح البلدية حتى ينتهي من عمليات التأهيل
والإصلاح لجميع المرافق".