قال المواطن علي مشاري الحدري إن إدارة مدرسة السبلة الابتدائية، بمركز ريم التابع لمحافظة الدرب، رفضت قبول ابنتيه في المدرسة، رغم حصوله على خطاب بالموافقة قبل سحب ملفيهما، من مدرسة أخرى، وحرمانهما من الدراسة، رغم مرور الأسبوع الثالث على انطلاق العام الدراسي، وذلك بدعوى عدم وجود صف ثالث ابتدائي في المدرسة المذكورة.
وفي التفاصيل، أوضح المواطن أنه كان يسكن حي أبو السداد بالدرب، وانتقل للسكن في مركز ريم، حيث توجد مدرسة حكومية للبنات، وتقدم بطلب موافقة لنقل ابنتيه من ابتدائية أبو السداد إلى ابتدائية السبلة في ريم وحصل عليها، عندها قام بنقل أثاث المنزل إلى المنزل الجديد الذي يملكه بمركز ريم، وعندما انطلقت الدراسة ذهبت الطالبتان برفقة أمهما للانخراط في المدرسة، ومعهن ملفيهما، وخطاب الموافقة، وانتظرن حتى وصول المعلمات والإدارة قرابة الساعة الثامنة والنصف، ولكن كانت المفاجأة عندما رفضت المديرة قبولهما، كونه لا يوجد صف ثالث ابتدائي في المدرسة، رغم وجود طاقم تعليمي ومبنى حكومي.
وأضاف: بعض المعلمات قمن بالسخرية على الطالبتين ووالدتهما، حيث قالت
إحداهن سنضعهما في الصف الرابع، وأخرى ترد عليها: بل سنضعهما في الصف
الثاني الابتدائي، حتى غادرت زوجتي وابنتي.
وأردف: توجهت لمدير مكتب التربية والتعليم في الدرب وشرحت له الوضع، إلا
أنه أجابني بقوله إن النظام لا يسمح بقبولهما، ولا أعلم ما النظام الذي
يقصده، فالتعليم حق مكفول للجميع، وعندها ذهبت لإدارة تعليم صبيا، والتقيت
بمساعد المدير، وقدمت له شكواي وطلب تسجيل أرقام للتواصل معي، ولم يتم
التواصل معي حتى الآن.
وناشد المواطن سمو وزير التربية والتعليم بالتدخل وقبول ابنتيه في المدرسة
حتى تكملا مسيرة التعليم، خاصة وأن المدرسة ذات مبنى حكومي جديد ولا يوجد
أي عائق يمنع دراستهما.
من جانبه، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالدرب، علي آل حمود:
أن إدارة المدرسة لم ترفض قبولهما، ولكن السبب عدم وجود صف ثالث ابتدائي
في المدرسة، التي عدد طالباتها 15 طالبة فقط في جميع الصفوف، والمعلمات
اللاتي يعملن بها موزعات على عدد الصفوف، ومع عدم توفر معلمة حالياً
بالمدرسة وعدم وجود طالبات بالصف الثالث الابتدائي بالمدرسة سوى هاتين
الطالبتين، فمن الصعب قبولهما.
وأضاف آل حمود، بشأن إعطائهما خطاب قبول سابقاً، فهذا خطأ من إدارة المدرسة، وسيتم التحقيق فيه وإجراء المتبع حياله.