يبذل رجال الأمن العام جهوداً كثيفة وحثيثة لتنفيذ الخطط المعدة خلال شهر رمضان؛ من أجل تنظيم وإدارة الحشود من خلال الحواجز المعدة في أوقات الذروة والتي تلي أوقات خروج المصلين.
ورصدت صور أمام المدخل الخاص بالعربات بالحرم المكي والموصل إلى الطواف المعلق؛ معاناة رجال الأمن واستخدامهم المكبرات الصوتية، وقيامهم بعمل حائط بشري يسمح لمن يقود العربة بالدخول إلى الممر الموصل إلى الطواف المعلق، إلا أن أعداداً كثيرة من المعتمرين كانت ترفض فكرة التوجه إلى المسار الخاص بهم؛ مما جعل بعضهم يقوم بعدة وسائل؛ كاستعطاف رجال الأمن تارة، أو محاولة المرور من بين أيديهم، أو دفع النساء جهة رجال الأمن أولاً ومن ثَم يقومون بالمرور خلفهم.
كما قام بعضهم بمحاولة دفع رجال الأمن، وإبداء التذمر من تنظيمهم، والذي
يهدف إلى سلامتهم وضمان تحقيق الهدف الذي قدموا إليه، فيما أبدى أعداد
كبيرة من المعتمرين والزوار تجاوبَهم وارتياحهم للتنظيمات والجهود المبذولة
من قبل رجال الأمن لتسيير وتوجيه تلك الحشود.
