تستمر معاناة مديري ومديرات مدارس عنيزة التي بدأت منذ 6 أشهر، فيما يخص نظافة مدارسهم، جراء عجز الإدارة التعليمية عن التعاقد مع شركات ومؤسسات متخصصة، بعد توقف المتعهد السابق.
وخلال العام الماضي، تم توجيه مديري ومديرات المدارس، إلى القيام بمهمة البحث والتعاقد مع مؤسسات أو أفراد لتنظيف مدارسهم، ما أثار غضبهم خاصة المديرات اللاتي يصعب عليهن إيجاد حل للأزمة.
وارتفعت وتيرة الغضب، خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في إدارة التربية والتعليم
بعنيزة، للوقوف على الاستعدادت والتجهيزات للعام الدراسي الجديد، حين قال
أحد المسؤولين بإدارة التعليم لمديرة مدرسة أبدت استياءها من هذا الوضع:
"احضري سائقك وخادمتك لتنظيف المدرسة، أو اذهبي للمستشفى أو البلدية وابحثي
عن عمالة عندهم".
