أوضح الشيخ عبدالعزيز الطريفي أن الوسطية المقصودة في قوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً" لا تعني التوسط بين تيارين ولكنها تعني اتباع الوحي.
وأشار الطريفي إلى أنه لو كانت الوسطية بمعنى التوسط بين تيارين لكان منهج أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وسطياً بين النبي الكريم وقريش.
جاء ذلك في تغريدة للطريفي عبر حسابه
بموقع تويتر اليوم (الأحد) قال فيها: "لو كانت الوسطية تعني التوسط بين
تيارين لكان منهج أبي طالب وسطية بين قريش ومحمد ص، وإنما الوسطية اتباع
الوحي مهما كانت منزلة صاحبها بين الناس".