بالصورة مشتري فحل الأغنام بـ٧٥٠ ألف: اتهامنا بغسل الأموال ظلم

 

نفى رجل الأعمال السعودي الذي اشترى فحلاً من الأغنام عصر أمس بمبلغ ٧٥٠ ألف ريال، ما تردد من علاقة تلك الصفقات بقضايا غسل الأموال المشبوهة.
 
وقال رجل الأعمال -الذي رفض ذكر اسمه-: "هذا السعر عادي بالنسبة للمشتري، حيث لم يصل إلى هذا السعر إلا هو مقتنع تماماً. وأقول لمن يتهمنا بغسل الأموال: "اتقوا الله فيما تقولون".

وتابع: "عتبي على من يطلق تعليقات غير منصفة على مبيعات الأغنام الحرية "الصنف"، فهذه الأسعار الغالية في جميع السلع، وليس سلعة الأغنام التي هي أحق بهذه الأسعار؛ لأنها مهنة الأنبياء والرسل، وتجارة حلال، وفيها سلالات نادرة يرغب كل إنسان يحب الأغنام أن يقتنيها، ومن اشترى بهذه الأسعار إلا وهو قادر على دفع هذا المبلغ."

وواصل: "استغرب هذه الحملة على أصحاب الأغنام وقذفهم بهذه الأقوال الخارجة عن الدين، وأقول لهم: أين أنتم من صفقات اللاعبين المقدرة بمليارات الريالات وهم من ديانات غير مسلمة، وهذه الأموال تصدر إلى خارج الديار، ولا يستفيد منها أبناء البلد".

وعن تجارة الأغنام النادرة التي يطلق عليها "الصنف" قال: "هي ليست وليدة اليوم، بل كانت منذ القدم، ولكن كانت بأسعار أقل من الأسعار الحالية؛ لأن أصحابها كانوا قليلين جداً، ومع زيادة الإقبال عليها صار هناك تنافس، مما أدى إلى زيادة الأسعار إلى ما وصلت إليه حالياً".

رجل الأعمال الذي كانت بدايته في هذه التجارة منذ عام ١٤١٨هـ استمراراً لتجارة والده أكّد أن الحجاز هو منبع تجارة الصنف، مشيراً إلى أنه سبق وسمع أن هناك فحلاً نادراً تم بيعه بمليون ريال.

وعن كيفية الاستثمار في هذا الفحل "هدد" الذي اشتراه بـ ٧٥٠ ألف ريال أجاب: مثل هذا الفحل بالتأكيد يعرف المختصون في المهنة سلالته النادرة، ولذلك يتم البحث من أصحاب الهواية عن إنتاج هذا الفحل .

ولو أنه أنتج خلال عام واحد عدد ١٠٠ طلي فتم بيعها بأسعار عالية بحكم ندرته وارتفاع سعر الوالد الفحل. وبالتأكيد لن يقل بيع أبنائه عن  ١٠ آلاف ريال، ولذلك يمكن إعادة رأس ماله خلال عام واحد، إضافة إلى احتمالية إنتاجه لفحل نادر يشبهه ويباع بسعر أعلى، والفحل عادة يعمر إلى ثماني سنوات تقريباً.

يُذكر أنه تمت صفقة نادرة، عصر أمس، عندما أنهى رجل أعمال سعودي شراء فحل من الأغنام المزايين بمبلغ يصل إلى ٧٥٠ ألف ريال.

وكانت المفاوضات بدأت مطلع رمضان لشراء الفحل الشهير باسم "هدد" من مراح "المشهرات" لرجل الأعمال "فهد حربيش الوذيناني"، وبعد عدة محاولات تمت الصفقة في مكة المكرمة .