أنهت وحدات الكوماندوز السعودية مهامها في فرنسا، والتي اقتصرت على تمرين مشترك مع نظيراتها الفرنسية، وتم عنونته بـ"شمرخ1"، أقيم في قمم جبال الألب، مع تأكيدات على أن السعودية ليس لها أطماع في دول أخرى.
وأشار نائب قائد القوات البرية الملكية السعودية اللواء ركن فهد بن تركي في تصريحات صحافية في نهاية التمرين إلى أن وحدات الكوماندوز الجبلي في وضع طيب وتطور مستمر، وهذا التمرين حتى وإن كان ليس بالحجم الكبير فإنه تمرين نوعي شارك فيه نخبة كوماندوز الوحدات الجبلية السعودية ونخبة الكوماندوز الجبلي الفرنسي.
وأضاف "الأيام الماضية جرت تدريبات في ظروف قاسية نوعاً ما سواء من ناحية الطقس أو من ناحية البيئة الجغرافية، أما تنوع البيئة فهو مطلب رئيس لرجل القوات الخاصة.
وحينما سُئل عن جاهزية الكوماندوز السعودي في ظل ما يجري بالمنطقة قال "أرى أنهم في وضع جيد والتعاون بيننا وبين الأصدقاء الفرنسيين مستمر... وفي الأسابيع القادمة سيكون هناك تمرين ذو حجم كبير، ويشمل مشاركة جهات حكومية أخرى داخل المملكة".
وحينما سأله أحد الصحافيين: هل هناك رسالة لأعداء المملكة؟ أجاب: المملكة العربية السعودية دولة ليس لها أطماع في الدول الأخرى أو شعوب أخرى أو حتى ثروات أي دولة، ولكن دائماً نحن نستعين بالله في الدفاع عن وطننا ومقدساتنا بكل ما نملك، وأعتقد أننا في وضع ممتاز، وعلى الجميع أن يفهم هذا الشيء.