وجهت المحكمة الإدارية بجدة الاتهام إلى أكاديمي سبق وأن عمل في منصب قيادي بأمانة جدة بتلقي رشوة عبارة عن جهاز جوال من مالك مؤسسة، موقوف على ذمة قضية كارثة سيول جدة.
وكان مالك الشركة أفاد أمام لجان التحقيق
أنه قدم رشوة للأكاديمي المتهم وهي عبارة عن جهاز جوال تحت مسمى "هدية
بمناسة رمضان"، مبيناً أنه اتصل بالأكاديمي طالباً منه ترك باب سيارته
مفتوحاً، لوضع جهاز الجوال بداخلها.
وأبدى الأكاديمي، وفقاً لـ"عكاظ"،
استغرابه من اتهام مالك المؤسسة له بتلقي جوال رشوة منه، وأوضح أنه كان
مختصاً بمراقبة كافة أعماله في جدة، وأنه عاقب المؤسسة عندما لاحظ وجود
أخطاء في عمله وعدم التزام مؤسسته بشروط العقد، وطلب منه تصحيح الأخطاء،
وعندما لم يستجب خصم من حسابه 8 ملايين ريال، متسائلاً كيف يقبل منه رشوة
جوال.
بدوره شدد محامي الأكاديمي على أن الادعاء
تسرع في توجيه الاتهام لموكله دون الاطلاع على بنود العقد، والتأكد إذا ما
كان جهاز الجوال ضمن شروط العقد أم لا، مبيناً بأن موكله عقب انتهاء فترة
عمله سلم المكتب الذي حصل عليه من المؤسسة بما فيه جهاز الجوال.