وقف فريق من القسم النسوي بهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة برئاسة مديرة القسم جواهر بنت عبدالعزيز النهاري على الموقع الذي توجد فيه المسنة زينب بين النفايات وحرارة الصيف منذ سنتين".
وفي التفاصيل، اتضح للفريق المسنة تعيش في وضع مأساوي بين النفايات والذباب وتتعرض لأشعة الشمس الحارقة وتقتات على صدقات المحسنين من أهل الحي ولصعوبة التواصل معها استعان الفريق ببعض السكان في الحي، حيث أوضحوا أنها على هذا الوضع منذ سنين طويلة وعرض عليها بعض السكان السكن معهم إلا أنها في كل مرة تعود للشارع وليس لها أبناء و لا أقارب إلا زوج.
وتمكن الفريق من مقابلة زوجها فأوضح تفاصيل أخرى تتعلق بمشكلة زوجته حيث
ذكر أنها تعاني مرضاً نفسياً وأدخلت على إثره مستشفى الصحة النفسية بمكة
المكرمة أكثر من مرة إلا أنها تخرج لتعود للمكان نفسه الذي توجد فيه الآن.
وقام بعد ذلك الفريق بالتواصل مع مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة
المكرمة عبدالله آل طاوي الذي تجاوب سريعاً ووجّه إدارة الحماية الاجتماعية
بالانتقال للمكان الذي توجد فيه المسنة إلا أن السيدة المسنة ترفض كل
المحاولات لمساعدتها.