لم يخطر على بال العريس (ع.م) أن الهدية التي اعتزم تقديمها لشريكة حياته ستكلفه مبلغا كبيرا فحسب، بل كادت تكلفه حياته.
حيث قصد العريس متجرا للهدايا في الطائف لجلب هدية مناسبة للعروس، وفي غمرة انشغاله نسيها، وعندما تذكرها عاد ثانية إلى المتجر، وحتى يتجنب الزحام سلك طريقا فرعيا لكنه فوجئ بسيارة طائشة خرجت من شارع فرعي واصطدمت بمركبته وأصابتها بأضرار وتلفيات بالغة دون أن يصاب هو بأذى .
وأبلغ العريس زوجته بما حصل، حيث هنأته بالسلامة وعززت
تهنئتها عند عودته إلى البيت بالتبرع له بكافة مجوهراتها فما كان من الزوج
إلا أن باع أرضا كان يملكها وأهدى ثمنها لزوجته.