الثلاثاء، 3 يونيو 2014

شاهد بالصور مدارس أشبه بـ بيوت الأشباح في جبال جازان

بالصور.. مدارس أشبه بـ"بيوت الأشباح" في جبال جازان 

رصدت مصادر في أواخر أيام الدراسة إحدى مدارس البنات المهملة التي أشبه ما تكون ببيت للأشباح، وذلك في محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان، رغم الشكاوى الموجهة للإشراف لعمل زيارات تفقدية لوضع المدارس، إلا أنها تقابل بالتهميش كما قالت المصادر. 

القطاع الجبلي بمنطقة جازان القطاع المنسي من قِبل الرقابة ومكافحة الفساد في جل مشاريعه الخدمية والتعليمية؛ إذ يؤرق أهاليه ضعف التعليم فيه، وفي نموذج من تلك المدارس نجد مدرسة الثانوية الثانية بمحافظة الداير والعديد من مدارس القطاع الجبلي للجنسين؛ إذ يعانون الظلم الواقع على العِلْم الذي يُدرَّس فيها، فما من حرف يتم تعلمه فيها إلا وكانت معه ذكرى مؤلمة بين جدران تلك المدارس المتهالكة، تجعلهم ينفرون من التعليم على طول السنين.

وقالت المصادر: مدرسة الثانوية الثانية بالداير واقع بين التهالك والحر الشديد، فحالات الإغماء متكررة من وقع الحر والحال اليائسة، بسبب انعدام التكييف في معظم قاعات الدراسة، فضلاً عن التهالك الموجود في جميع زوايا المدرسة، سواء في الساحة الرملية التي اتخذت منها الأشجار الضارة مرتعاً لها، أو بالعشوائية في قاعات الدراسة؛ إذ يتضح في الصور وجود قاعة دراسية في منظر يدهش كل من يراه من التخبط الحاصل، ولسان حال الطالبات يقول أملنا كبير بوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وذلك بتوجيه لفت نظر لمدارس القطاع الجبلي بجازان الذي أكل وشرب عليه الدهر وهو على حال سيئة جدًّا، ولم يتطور، وسيتأخر في التطور.

أما الطالب أحمد الفيفي من إحدى مدارس فيفاء فقال: ليست مدارس محافظة الداير فحسب من تعاني ضعف الرقابة والعمل بأمانة خالصة، فمدارس فيفاء سواء البنين أو البنات تفتقر لأقل مقومات النموذجية، ولاسيما أننا في دولة تهتم بالتعليم وتربية أجيال الحاضر؛ ليقفوا في المستقبل على أرض صلبة لا اعوجاج فيها.

وناشد بعض أولياء أمور طلاب وطالبات القطاع الجبلي وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل في رسالة مباشرة محمَّلة بالود والأمل، وهي كما قال أولياء الأمور بالحرف الواحد: "أملنا بك كبير يا أميرنا خالد فلا تخذلنا".
 
 
 
 
 
 
 
 

الأوســـــمة