الثلاثاء، 15 يوليو 2014

بالصورة سعد الشلوي يحلم بالمشي لإعادة البسمة لوالدته المسنة منذ 15 عام

"الشلوي" يحلم بالمشي لإعادة البسمة لوالدته المسنة منذ 15 عاماً 

كان حُلماً ولا زال يُراود تلك المُسنة والتي تتمنى أن ترى ابنها الأربعيني وهو يمشي على قدميه، بعد أن تسببَ داء "التصلب اللويحي" في أن يكونَ مُقعداً منذُ 15 عاماً، ولكنَ أملها في الله سبحانهُ وتعالى، ثُمَ في ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - كبيراً، كذلك في الساعين للأجر والثواب والمُساهمة في إعادة البسمة والتي كان قد أطفأها ذلك الداء .
 
تلك هي الحالة المرضية والتي أقعدت المواطن "سعد بن على عتيق الشلوي الحارثي"، حيثُ أصيب بداء التصلب اللويحي منذُ 25 عاماً وبشكلٍ مُفاجئ، كان قد أدخل الحُزن على أسرته والتي آمنت بقضاء الله وقدره .

وكان التشخيص المرضي لحالة الشلوي يتضمن "تقشراً في أعصاب المخ ولا يستطيع الوقوف على القدمين"، كما أن يده اليُمنى لا تتحرك، وهُناك حركة بسيطة فقط بيده اليُسرى .

ويُقيم الشلوي في قرية الجبلات جنوب محافظة الطائف على مسافة تُقارب 200 كم عن المدينة، وعن المُستشفيات لمُراجعتها والتي لم يجد فيها ما يتناسب مع حالته من حيث العلاج والتأهيل، بخلاف الديون في سبيل العلاج دون أن يصل لنتيجة في ظل تدهور حالته الصحية وبشكلٍ مُستمر، في ظل بحثه عن العلاج .

وناشدَ الشلوي بمساعدته وإمكانية علاجه وتحقيق حُلم والدته بأن تراه وهو يمشي على قدميه كما كان، في ظل عدم قدرته على دفع تكاليف العلاج الحالي والذي لم يُحدث أي تحسُن في حالته الصحية، وأن يجد المُتابعة والعلاج المُناسب بمركز أو مُستشفى متقدم سواء في المملكة أو خارجها .

الأوســـــمة