نام الرسول، صلى الله عليه وسلم، وصلى على بعد ٢٥ كيلومترا شمال المسجد الحرام، بصحبة عشَرَةِ آلاف في مسارِ فتحِ مكة المكرمة في السنة الثامنةِ للهِجرة، ومن يومِها وهذا المكانُ محفوفٌ بعنايةِ كتبِ التاريخ حتى لوِ اختفى في أزمنةٍ عن الأرض رسمُه، متمسكاً باسمِه "مسجدُ الفتح".
ووفقاً لقناة العربية، فإن السعودية تعيش اتجاهاً أكاديميا لإزاحةِ شك المعلومةِ عن حجارةٍ من نورٍ وأوديةٍ كانت ذاتَ تماسٍ بقدمِ الرسولِ أو جسدِه، فإعادة كتابةِ التاريخ تستوجبُ عيشَه من جديدٍ على الأقلِّ أثناءَ قراءةِ عشراتِ المراجعِ غيرِ الحاسمةِ في يقينِها كما هي الحالُ معَ مسجدِ الفتحِ و الطريقِ المعتلي إليه.
وحتمت وسائل الانتقالِ في زمنِ الرسول، صلى الله عليه وسلم، وكذلك مواقيت الصلواتِ وجود تقاربٍ في المسافاتِ بين ما يمكن حالياً وصفه بـ"جغرافيا عصرِ الرسول" القادمِ الى عالم البحثِ العلمي من بابِ منحِ الأجيالِ الجديدةِ جسورا أكثرَ متانةً مع المسجدِ والسماء، ولعلَّ مسجدَ الفتحِ يأتي في الصدارةِ.